سفراء الخليج يدعون لقانون يجرّم الطائفية

[size=17][b]الرياض - العربية نت - هدى الصالح[/b][/size]
[justify][size=17][b]دعا مجلس التعاون الخليجي عبر ندوة نظمتها لجنته للشؤون الخارجية، أخيرا إلى إصدار تشريع يضع عقوبات رادعة لأي خطاب من شأنه شق الوحدة الوطنية، وإلى ضرورة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي.[/b][/size][/justify]


[justify][size=17][b]وطالب المجتمعون في سياق مواجهة الإرهاب والتطرف الذي تشهده المنطقة، التحرك بصورة عاجلة جراء "ظروف الحرب والحاجة إلى حماية الجبهة الداخلية من التطرف والتعصب" وتجريم الخطاب المتطرف من أي جهة كانت.[/b][/size][/justify]


[justify][size=17][b]وتوصلت الندوة التي شارك فيها ممثلو سفارات دول مجلس التعاون لدى السعودية، إلى أن مواجهة محاولات التنظيمات المتطرفة كداعش والقاعدة وحزب الله، في إثارة النعرات الطائفية، "تتطلب عملاً متكاملاً من دول المجلس وشركائها الاستراتيجيين، عسكرياً وأمنياً ومالياً وفكرياً ودبلوماسياً".[/b][/size][/justify]


[justify][size=17][b]كما أشارت الندوة إلى خطر الإرهاب المدعوم، كما وصفته من قبل إيران، من خلال وكلائها في المنطقة، وتوقعت الندوة ازدياد وتيرة الخطر الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي.[/b][/size][/justify]


[right][h2][size=24][color=#ff3399]مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي :[/color][/size][/h2]



[/right]


[justify][size=17][b]وجاء في توصيات الجلسة النقاشية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - الشؤون الخارجية - بعنوان "مجلس التعاون في مواجهة الإرهاب" في مقرها بالرياض يوم الاثنين الماضي، وحصلت "العربية.نت" على نسخة منها، جاءت دعوة لمراقبة وسائط التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ومقاضاة من يخالف القانون بعد إصداره.[/b][/size][/justify]


[justify][size=17][b]ونادى المجلس عبر لجنته إلى ضرورة توفير إمكانات أكبر بغية تكثيف العمل الأمني على المستوى الوطني والمستوى الخليجي، لإيقاف عمليات التجنيد للتنظيمات الإرهابية والتدريب وتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى دول المجلس.[/b][/size][/justify]


[justify][size=17][b]ودعا المجلس إلى تبادل أفضل للمعلومات الاستخبارية على المستوى الدولي لمنع تدفق المقاتلين للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، واعتراض تهريب الأسلحة والمتفجرات والأموال، من وإلى مناطق الصراع.[/b][/size][/justify]


[justify][size=17][b]وكانت حلقة نقاشية بمشاركة مجموعة من الباحثين المختصين والمهتمين في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، قد بحثت إلى جانب عدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس التعاون، ورقتين رئيسيتين الأولى بعنوان "ظاهرة الإرهاب في العلاقات الدولية" قدمها الدكتور نواف المطيري المستشار في قطاع الشؤون السياسية، والورقة الثانية بعنوان "تنظيم داعش الوجه الجديد للإرهاب العالمي" قدمها الدكتور إبراهيم العثيمين من قطاع الشؤون السياسية.[/b][/size][/justify]


[justify][size=17][b]وجاء في توصيات الحلقة النقاشية تجريم الموقف الإيراني بدعم الإرهاب والدعوة إلى وضع آليات فعالة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لمجلس التعاون، لمواجهة دعم إيران للإرهاب وتدخلاتها في المنطقة، خاصة بعد التوقيع على الاتفاق النووي ورفع العقوبات عنها.[/b][/size][/justify]